هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace L
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نقاش عام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




نقاش عام Empty
مُساهمةموضوع: نقاش عام   نقاش عام I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:04 pm

ظهرت امس إشارات تفاؤل بقرب استئناف الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، إذ قال الرئيس محمود عباس إن هناك جولات أخرى من الحوار من اجل لم شمل الوطن وإنهاء الانقسام، من دون أن يحدد موعداً لاستئنافه. في الوقت نفسه، تعهد رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية العمل على إنجاح الحوار، معتبراً أن المصالحة الفلسطينية حاجة وطنية، في حين اعلن الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم أن الاسبوع الجاري سيشهد جولة محادثات ثانية لحل القضايا الخلافية بناء على دعوة ستوجهها مصر.

واوضح برهوم أن اللقاءات والنقاشات ستستكمل خلال الاسبوع الجاري، وأن مصر ستوجه الدعوات لبلورة المواقف النهائية من القضايا الخلافية التي لم يتم التوافق عليها في جولة الحوار الأولى التي انتهت قبل خمسة أيام، وهي برنامج حكومة التوافق الوطني، ومرجعية منظمة التحرير الفلسطينية الداخلية إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطني للمنظمة، ونظام الانتخابات، ومبدأ التزامن في عملية اصلاح الأجهزة الأمنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشدد هنية على التمسك بما تم التوصل إليه في جولات الحوار في القاهرة، والاستمرار فيها إلى حين التوصل إلى حلول للقضايا الخلافية والعالقة. وجدد تمسك حكومته بالثوابت والمبادئ وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وإبقاء الحوار تحت المظلة الوطنية بعيداً عن الاشتراطات الخارجية التي تتعارض والحقوق والكرامة الوطنية، والتزام استعادة الوحدة الوطنية والعمل على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني. ودعا هنية في بيان نشرته صحيفة «فلسطين» المقربة من «حماس» في عددها أمس، إلى حوار حقيقي مع كل أطراف المعادلة الفلسطينية، ومغادرة المواقف التي سببت المزيد من معاناة شعبنا على مدار ستة عقود.

ووصف انفتاح عدد من الدول الأوروبية على حركتي «حماس» و «الجهاد الاسلامي» بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح. وقال: «نتابع باهتمام الانفتاح الأوروبي مع حركات المقاومة الفلسطينية، ونرى في ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، وندعو إلى تطوير هذه الاتصالات واتخاذ قرارات جريئة تتمثل برفع حماس عن قائمة المنظمات الإرهابية». كما دعا هنية الذي لم يظهر علناً منذ انتهاء الحرب الاسرائيلية على القطاع في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، الإدارة الأميركية إلى أفعال حقيقية لترجمة شعار التغيير، خصوصاً في نظرتها للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.

ووصف الحصار المتواصل على قطاع غزة بأنه «ظالم وجريمة سياسية وإنسانية وأخلاقية»، مشدداً على أن «هذه الجريمة المتواصلة في حق شعبنا يجب أن تتوقف من خلال وقفة عربية ودولية جادة وحاسمة لرفع الحصار وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح، اذ أن القطاع يعتبر منطقة منكوبة في ظل الحصار وبعد العدوان الغاشم الذي تعرضنا له وما خلفه من دمار شامل». وشدد على أنه لا يمكن إبقاء قضية إعادة الإعمار مادة للابتزاز السياسي على حساب المتضررين وأصحاب البيوت المدمرة.

وعن صفقة تبادل الأسرى مع اسرائيل، اعتبر أن المفاوضات في هذه الجولة «فشلت بسبب التعنت الإسرائيلي والتراجع وفرض الاشتراطات، ومع ذلك فإن شعبنا لا يزال يسعى إلى تجديد هذه المفاوضات بالرعاية المصرية بهدف التوصل إلى صفقة محترمة يتم بموجبها تبادل الأسرى المعنيين»، داعياً قادة الاحتلال إلى التحلي بالشجاعة من أجل إنهاء هذه القضية.

وعبر هنية عن ارتياحه لأجواء المصالحة العربية، ورأى فيها تصحيحاً لوضعية استثنائية، معرباً عن آمله في أن تنعكس هذه المصالحات على تعزيز التضامن العربي وتقوية الخيارات العربية في مواجهة التحديات الراهنة، وبما ينعانا مو مؤدب إيجاباً على الشعب الفلسطيني وصموده وحماية حقوقه ومقدساته المهددة، مؤكداً التمسك بعلاقات متوازنة مع المحيط العربي والإسلامي. وأشار هنية في بيانه إلى الذكرى الخامسة لاستشهاد مؤسس حركة «حماس» وزعيمها الروحي الشيخ أحمد ياسين التي حلت أمس.

من جانبه، قال الرئيس عباس أثناء استقباله وفداً من لجان الأقاليم ومكتب التعبئة والتنظيم وأمناء سر أقاليم حركة «فتح» السابقين في مقر الرئاسة «المقاطعة» في مدينة رام الله في الضفة الغربية أمس، إن حوار القاهرة يجب ان يتم على اسس سليمة. ودعا الى اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل 24 كانون الثاني من العام المقبل حتى لا يكون هناك فراغ دستوري، ومن اجل المحافظة على الشرعية. وأكد التزام القيادة الفلسطينية الدستور (القانون الأساسي) والقانون، مشيراً إلى أن السلطة تعمل وبكل شفافية وحزم للوصول إلى حل يرضي الشعب الفلسطيني.

وقال إن موقف السلطة من أي حكومة إسرائيلية يتحدد من خلال التزامها عملية السلام، ووقف الاستيطان، ورفع الحواجز (التي تقطّع أوصال الضفة الغربية)، ومن دون ذلك من الصعب التعامل معها.

وفي شأن وضع «فتح» الداخلي، أكد أن المؤتمر العام السادس للحركة سيعقد في موعده المقرر من المجلس الثوري (نيسان المقبل)، واصفاً المؤتمر بأنه مهم جداً وضروري لمستقبل الأجيال الفلسطينية وللمشروع الوطني الفلسطيني. وأعرب عن فخره واعتزازه بذكرى معركة الكرامة التي صادفت أول من أمس، والتي شكلت مفصلاً تاريخياً في تاريخ القضية والنضال الفلسطيني. واعتبر أن هذه المعركة شهدت تلاحماً تاريخياً بين مقاتلي «فتح» والجيش الأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي وجيشه. ووصف انطلاق احتفالات القدس كعاصمة للثقافة العربية بأنه كان ناجحاً بكل المقاييس، وبُذلت فيه جهود جبارة شرّفت الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقاش عام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القـــــسم العــام :: النـــقاش الحــر-
انتقل الى: