وصية دلال المغربي

نعم هي اول رئيس دولة فلسطين اذ قامت من خلال العملية الجريئة التي قامت بها من رفع علم فلسطين على شارع رئيسي في فلسطين المحتلة يبلغ طوله 95 كيلومترا .... لم يسبقها في هذا الفضل أحد ... وهي المجاهدة والمناضلة في سبيل تحرير فلسطين ...

اما وصيتها التي يخفيها الأعلام والسياسيين العرب ... فتتلخص في آخر سطرين من الوصية ... وكأنها تستشرف المرحلة المقبلة من نظال الفلسطينيين وكيف سيكون عليه الحال ... طالبت دلال المغربي في وصيتها ان تبقى البندقية الفلسطينية مستقلة ... ليكون استقلال البندقية أستقلالا للقرار السياسي الفلسطيني ... وهذا ما لم يحصل اذ ان القرار الفلسطيني تم الأستيلاء عليه من قبل بعض الأنظمة العربية وتم توظيفه لمصلحة تلك الدول دون ان يحرروا شبرا واحدا من فلسطين .... والذي حرر فلسطين هو البنقية الفلسطينية .... والأنتفاضة الأولى والأنتفاضة الفلسطينية الثانية ...

نعم صدقتي يا "دلال المغربي" فكل كلمة كتبتيها في وصيك عبرت وتعبر اليوم عن الحال الفلسطيني الممزق في المفاوضات التي تجريها السلطة ... وبضغوط من قبل الدول العربية "الشقيقة"!!!!! التي باعت قضية الأقصى وفلسطين ... في سوق النخاسة .....