يسعى المفكر الإسلامي د/محمد عمارة في هذه الدراسة إلى الكشف عن دور العلامة عبد الرزاق السنهوري في إحياء الشريعة الإسلامية، ويتناول فيها:
** منهج السنهوري في إحياء الشريعة الإسلامية، الذي يرتكز إلى الأسس التالية:
1 - اعتماد منهج المقارنة بين الشريعة وبين المنظومات القانونية الأخرى.
2 - تبويب الشريعة في شكل حديث يلبي احتياجات العصر.
3 - تجديد الجانب القانوني الفقهي على أساس عقلي.
4 - ضبط مفهوم مرونة الشريعة الإسلامية.
5 - التمييز بين الجوانب العقدية والعبادية وبين الجوانب المدنية العامة.
ثم يتوقف عند:
** أهم المحطات التاريخية في مشروعه لإحياء الشريعة وهي: 1 . مؤتمر لاهاي واعتماد الشريعة مصدرًا للقانون الدولي.
2 . العيد الخمسيني للمحاكم الأهلية وإعادة المرجعية الشرعية للقوانين:
- منهجه في إعادة المرجعية الشرعية.
- فوائدها.
- الشريعة قانون الأمة. 3 . تقنين القانون المدني المصري سنة 1942م.
- منهج أسلمة القانون المدني.
- مبادئ ونظريات الشريعة التي أدخلها السنهوري في القانون الجديد. 4 . الحقبة العراقية السورية [1935-1936م، 1943-1944م]
- ما تحتاجه الشريعة من القوانين الغربية.
- فوائد وإضافات التجربة العراقية لمشروع إحياء الشريعة عند السنهوري. 5 . القانون المدني العربي سنة 1953م.
- رؤية السنهوري للوحدة العربية.
- مراحل إعداد القانون المدني العربي لمرجعيته الإسلامية.
- محاذير في طريق أسلمة القوانين.
ويختتمها بالتعرض:
** لمَعلميْ منهجه في تجديد الفقه الإسلامي وهما: 1 . التمييز بين الشريعة والفقه.
2 . خطوات عملية لتجديد الفقه.
كل ذلك من خلال قراءة في أوراق السنهوري الشخصية.
قضايا معاصرة يتبـع عـودة النهاية